العقد : هو لفظ يشمل كل عقد وعهد بين الإنسان وربّه وبين الإنسان والإنسان . وقال ابن عبّاس : العقود هي العهود وهي ما أحلّ الله وما حرّم وما فرض في القرآن كلّه من التّكاليف والأحكام .
العقد في اللغة : الرّبط؛ فنقول عقدت الحبل بالحبل والعقد هو العهد الموثّق شبّه بعقد الحبل. حين نعلم كلمة العقد نصل إلى أهمية هذا الميثاق وما يحويه، ووجوب الالتزام بهذا العقد واحترام ما فيه؛ فهو واجب إسلامي لما له من أثر طيّب في دور المجتمع وفضّ المشكلات وحل النّزاعات ومصداقية المسلم، وكمال مروءته، وعدله ووفائه، كما ويجب علينا معرفة شروطه وبعض الأمثلة عليه . شروط صحّة العقود :ومن الأمثلة على العقود :
ومن الأمثلة أيضاً:
عقد الهبة والبيع والتّمليك والصّدقة ، أما هذه العقود فيحكمها الاعتبار بالنيّة أكثر كالهبة والصّدقة، وبنودها موثّقة بين طرفين أو حسب الظّرف. أما عقد الزّواج فيجب التّلفظ به بالإيجاب والقبول فهو من المواثيق المغلّظة، ويشترط أن يوّثق بشهادة شهود على العقد وكتابتها إما رجلين أو رجل وامرأتان على أن يكون معروفاً عنهم العدول. ومن هنا نستنتج أنّ الإسلام حصّن وحفظ حقوق عباده بالعقود السّليمة فعلينا الوفاء بهذه العقود لأننا مسؤولون عنهم.
المقالات المتعلقة بكيفية العقد الشرعي